قاهرة المعز جريدة قاهرة المعز
مقالات مشابهة
كتب . مدحت رمضان
ماذا يحدث في مصر بعد جائحة كورونا وظهور مستغلين لتجارة بلازما الدم وبيع ماحرم الله اكله فقد كنا نسمع عن عن عن استغلال البشر والتجارة بحياتهم في دول اخري ومعروف عن شعب مصر الطيبة والجدعنة والتضحية والشهامة من اجل الاخرين
بين صفات الكرم والفداء والتضحية، وكذلك بين الأنانية والاستغلال والجشع. وجاءت أزمة فيروس كورونا المستجد لتظهر “الجيش الأبيض” من العاملين بالمنظومة الصحية، بكل معاني التضحية من أجل الآخرين، ولو على حساب حياتهم الشخصية،
بالتزامن مع صدور نتائج دراسات تؤكد أن الأجسام المضادة الموجودة بها تمثل علاجا ناجعا وفعالا لمرضى “كوفيد 19″، الذي يسببه فيروس كورونا. واستخدام الأجسام المضادة، تقنية علاجية قديمة، يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام خلال وباء الإنفلونزا الإسبانية،
ومؤخراً استخدمت مع فيروس ايبولا في وتقوم فكرتها على الاستفادة من استجابة الجهاز المناعي لدى المتعافين من الفيروس، حيث يقوم الجهاز بإنشاء أجسام مضادة تقوم بمهاجمة الفيروس، وتنجح بذلك في القضاء عليه ويتعافى المريض،
وبعد ذلك وبمرور الوقت تتراكم هذه الأجسام في الجزء السائل من الدم “البلازما” في جسم الشخص المتعافي، فيتم عزلها من البلازما لاستخدامها في علاج أشخاص آخرين مصابين لم تنجح أجسامهم في إنتاج الأجسام المضادة اللازمة ومع امتناع المتعافين ووجود فئة اخرى تريد بيع البلازما بارقم خيالية من الاموال الم يعلمو هولاءالذين يامتنعون ويبعون
ان لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أعلنت أن بيع بلازما الدم للمتعافين من فيروس كورونا حرام شرعًا فإن الأمر يتطلب وجود عقوبات قانونية رادعة لمن يخالف ذلك فهل ستدفع البلازما مجلس النواب إلي سن تشريع لمواجهة “اتجار البعض بها”
