كتب . الشيخ محمد رمضان الشافعي
يقول سيدي الإمام الشافعي رحمه الله تعالى رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب لقد تشرفت بانتماء إلى مذهب سيدي الامام الشافعي رحمه الله وإنه لشرف لا يضاهيه شرف
. هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
فلقد أراد الله لي الخير بالانتماء إلى أيسر المذاهب في الاحكام الفقهية فلقد تعلمت من سيدي الامام الشافعي الاخلاق والتسامح حتى مع الائمة الاخرين مثل الامام أبي حنيفة النعمان حيث كان سيدي الامام الشافعي يصلي في مسجد الامام أبي حنيفة ولما قيل لسيدي الامام الشافعي القنوت يعني الدعاء في الفجر سنة في مذهبك فلم تركته قال لكنه ليس سنة في مذهب أبي حنيفة فأنا أحترمه كيف أخالفه وانا في حضرته انظروا إلى تسامح شوامخ أئمتنا العظماء ، نتعجب كثيرا عندما تخرج علينا نابذة في هذا الزمان يريدون أن يرغموا الناس على آرائهم وعلى جمودهم وتشددهم مع أن الاسلام دين سمح ودين رحمة لا يقر العنف لا يقر الجمود على رأي واحد
يقول سيدي الامام الشافعي رحمه الله :
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا
وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ
وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ
وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
رضي الله عن سيدي الإمام